هو أحد الأحماض الأمينية الموجودة في النباتات، وأول من أشار إليها هو الطبيب آر.إل. ويكريماسنغ في العام 1978 عندما درس تأثير هذه المادة على نوعية الشاي. وأشارت الأبحاث التي أجريت على هذه المادة لاحقاً في اليابان وأماكن أخرى بأن الثيانين يسهل عملية الاسترخاء ويمكن له أن يفيد في تنظيم ضغط الدم لدى الإنسان، فضلاً عن المساعدة على صفاء الذهن، وزيادة التركيز وتقوية الجهاز المناعي.
يختلف الثيانين عن الكافيين في إنتاج الأثر المهدئ، فبينما يعد الكافيين الحمض الأميني الغالب على باقي مكونات الشاي، تعتمد كمية الثيانين في الشاي على عدة عوامل- منها المناخ والتربة وضوء الشمس- أشارت الدراسات السريرية إلى أن شرب 6 إلى 8 أكواب من الشاي في اليوم تقدم للجسم 200 إلى 400 ملليغرام من مادة الثيانين، بينما تشير مراجع أخرى إلى أن الجرعة اليومية الفعالة اليومية من الثيانين تتراوح بين 50 إلى 200 ملليغرام.
يوصي العديد من الباحثين بشرب الشاي الطازج بالتحديد نظراً لاحتمال احتوائه على نسبة كبيرة من مادة الثيانين، والذي يساعد على تخفيف التوتر وزيادة ’طاقة الحياة‘ فضلاً عن العديد من الفوائد الأخرى.