لا يمكن العثور على حمض التانيك في الشاي. وغالباً ما تتم الإشارة إلى بوليفينول الشاي باسم التانينات أو حموض التانيك نظراً لتشابهها في التركيب الكيميائي. وقد ترك هذا العديد من المفاهيم الخاطئة حول تأثير الشاي على الجهاز الهضمي. وعادة ما يصنف الكيميائيون المكونات إلى ’عائلات‘ على أساس السمات المشتركة في تركيب الجزيئات. على سبيل المثال، كل من الاستركنين والمورفين عبارة عن أشباه قلويات ولها سمات هيكلية مشتركة ولكن تأثيراتها مختلفة على الجسم البشري. ويعتبر الإستركنين منشطاً قوياً فيما يعرف عن المورفين قدرته الكبيرة على التنويم.
وتمثل التانينات النباتية عائلة كيميائية كبيرة وبعضها يدعى أحماض تانيك. وتمتلك هذه المركبات خاصية دفع الأنسجة الحيوانية للتقلص ويستخدم في دباغة الجلود. والبوليفينول الموجود في الشاي من ناحية أخرى يسمى مضادات أكسدة، ثيفلافينات وثيروبيجينات، وهو المسؤول عن العديد من الفوائد الصحية المرتبطة بالشاي. مثل العمل المضاد لفرط الكولسترول، ومضادات فرط سكر الدم، وتأثيرات الحد من الدهون، وتأثيرات مكافحة ارتفاع ضغط الدم، وتأثيرات مكافحة السرطان والعديد من الآثار الصحية الأخرى. وتشير الكتب العلمية الحديثة إلى حقيقة أن بوليفينولات الشاي مختلفة بشكل كيميائي حيوي عن التانينات.
