فاز ميريل جوزيف فرناندو، مؤسس علامة ’ديلما‘ التجارية، بجائزة ’الأعمال من أجل السلام‘ في 6 مايو 2015، وذلك في قصر بلدية أوسلو ’سيتي هول‘ الذي يعد الأكثر شهرة في المدينة، ويستضيف سنوياً فعاليات توزيع جوائز نوبل. وتكرم هذا الجائزة الصادرة عن مؤسسة ’أعمال من أجل السلام‘ سنوياً أبرز الشخصيات في عالم الأعمال ممن ’تلعب إنجازاتهم والتزاماتهم دوراً مهماً في الارتقاء بمكانة العمل، وتعزيز ممارسات العمل المسؤولة من الناحية الاجتماعية والأخلاقية بأسلوب متميز؛ ويبرزون كنماذج يحتذى بها على الصعيد العالمي”.
وبعد استلام الجائزة – وهي عبارة عن تمثال برونزي كتبت عليه عبارة ’الرجل العادل‘ – تحدث ميريل جوزيف فرناندو عن تأثير والديه على القيم التي توجه شركاته اليوم، وأثنى على نوعية الشاي السيلاني كأساس لنجاحه مع ’شاي ديلما‘؛ وأوضح استعانته بالله وفضله لتحقيق إنجازاته. وتزامن حفل توزيع الجائزة التي حصل عليها ميريل فرناندو وأربعة فائزين آخرين، مع ذكرى يوم ميلاد مؤسس ’ديلما‘. وفي لفتة مفعمة بالود، أنشد الضيوف الـ 900 في الاحتفال أغنية ’عيد الميلاد‘ لمؤسس ’ديلما‘، وتمنوا له عمراً مليئاً بالصحة والعافية.
وفي إحدى الفعاليات التي أقيمت في مقر مصنع ’بيلياجودا‘ بمناسبة حصوله على الجائزة، قال ميريل جوزيف فرناندو: “ارتقت مكانة أعمالنا اليوم على الصعيد العالمي، وتحولت إلى واحدة من أكثر علامات الشاي السيلاني التجارية احتراماً. وأعادت ’ديلما‘ رسم ملامح الشاي السيلاني حول العالم، واكتسبت صفة الشاي الأخلاقي. ولا يمكنني إسناد هذا النجاح لي وحدي. وقررت تقاسم ما أملك مع الفقراء؛ وهذا يمنحني قدراً كبيراً من الارتياح”.
وتكونت لجنة الجائزة من الحاصلين على جائزة نوبل ممن تمت دعوتهم عبر رئيس الوزراء السويدي السابق هانز جوران بيرسون؛ وكيل ماغني بونديفيك، رئيس وزراء النرويج الأسبق؛ وكريستيان بيرج هاربفيكن، مدير معهد أوسلو لأبحاث السلام؛ وستيان بيرجر روسلاند، عمدة مدينة أوسلو؛ ورئيس مجلس إدارة مؤسسة ’الأعمال من أجل السلام‘ بير ساكسجارد الذين ألقوا كلمات الافتتاح؛ فيما ألقى عارف نقفي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة ’أبراج‘، وأحد المكرمين بجائزة ’الأعمال من أجل السلام‘، كلمة الفائزين في هذا العام. كما تحدث فيليب كوتلر، أستاذ التسويق الدولي لدى ’إس. سي. جونسون آند صن‘ في كلية ’كيلوج للإدارة‘ التابعة لجامعة ’نورث وسترن‘، عن حالة الاتحاد بين الأعمال والمجتمع.
وتجدر الإشارة إلى أن جائزة ’الأعمال من أجل السلام‘ أطلقت على يد بير إل. ساكسجارد، أحد أصحاب البنوك الذين أدى التزامهم بتكريم وتشجيع الاستدامة في الشركات إلى تأسيس الجائزة التي حظيت بدعم دولي. وكتب ساكسجارد مقالاً في ’هافينغتون بوست‘ جاء فيه: “نحن نريد أن يعرف العالم بوجود أساليب أفضل لأداء الأعمال – أساليب فاعلة – تؤدي إلى مزيد من الاستقرار والسلام. انظروا فقط إلى قائمة المكرمين في جائزة ’الأعمال من أجل السلام‘ في أوسلو عام 2015. نحن بحاجة إلى المزيد منهم الآن!”