لطالما سعت ’ديلما‘ لاكتشاف ودمج وسائل جديدة تسهم في تحقيق مبدأ ميريل جوزيف فرناندو بوجوب دفع أعمال الشركة لخدمة البشرية؛ والتي أدت – بالتعاون مع العاملين لدى ’ديلما‘ – إلى تحقيق العديد من المشاريع الاستثنائية الكفيلة بالارتقاء بمستوى المعيشة. ومن خلال مؤسسة ’ميريل جوزيف فرناندو‘ الخيرية، وجدنا العديد من وسائل مساعدة الآخرين، ونسعى في كل مرة لجعلها أفضل مما سبق. وفكرنا هذا العام في تخطي الحدود ومساعدة أكبر قدر ممكن من الأشخاص على اختلاف خلفياتهم ومشاربهم.
وتنطوي روح عيد الميلاد على مفاهيم الحب، وهو ما يحدث في الواقع لعدد قليل من الأحبة فقط. وهناك العديد من الأطفال والعائلات الذين يعانون من الجوع والبرد في هذا العيد فضلاً عن افتقارهم للهدايا. إنها الحالة التي نود تغييرها، والتي دفعتنا للتعبير عن روح الميلاد هذا الموسم عبر 12 خطوة سنتخذها لإيصال بهجة العيد إلى عدد من أولئك المحرومين منها.
ويقال بأن الفرح الكامن في العطاء لا يقارن بفرحة الحصول على هذا العطاء. وقد تتخطى أكبر هدية يمكنكم منحها للأشخاص الأقل حظوة حدود الوجبة الساخنة، أو منحهم سقفاً فوق رؤوسهم أو قيام رجل العيد بزيارتهم … إنها تخصيص مزيد من الوقت معهم!
ويبدأ الأمر مع العائلة – الجدة والجد، ومن ثم الأم والأب والآخرون. وتواصل قائمتنا لتشمل المرضى، والمهمشين، والجيران، والمجتمع. وإلى جانب مبادرة ’ميريل جوزيف فرناندو‘ للأطفال – الأطفال من المجتمعات الأقل حظوة ممن يستفيدون من برامج الطفولة التي تطلقها مؤسسة ’ميريل جوزيف فرناندو‘ الخيرية – فإن لدينا قائمة بـ 12 خطوة يمكننا القيام بها هذا العام لنشر روح عيد الميلاد. ومن خلال التعاون مع المؤسسة، فإننا قادرون على تعليم أطفالنا أهمية إدراك النعمة التي يعيشون فيها في خضم المحن أثناء التعبير عن نواياهم الحسنة تجاه أولئك الذين هم بأمس الحاجة إليها.
وتنطوي هذه الخطوات التي نعتزم القيام بها في موسم عيد الميلاد القادم على مزيج من الأنشطة المختلفة التي نود تحقيقها. ونرجو الانضمام إلينا ومشاركتنا بأفكاركم وآرائكم لابتكار قوائمكم الخاصة من الأنشطة المماثلة، ومساعدتنا في تحويل عيد الميلاد المقبل إلى واحدة من أفضل التجارب التي يعيشها العديد من الأشخاص الأقل حظوة.